‏إظهار الرسائل ذات التسميات smarte watch. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات smarte watch. إظهار كافة الرسائل

السبت، 4 يوليو 2015

أسوأ هواتف أندرويد في التاريخ

Posted by Unknown
رغم أن طبيعة أندرويد مفتوحة المصدر فتحت الباب أمام الشركات والمطوّرين لتقديم كم لا ينتهي من الإبداعات، إلّا أن هذا يعني أيضًا بأن بعض الشركات لم تُحسِن الاستفادة من ذلك بالشكل الأمثل، ونتيجةً لذلك قدّمت للسوق أجهزة سيّئة السّمعة سواء من حيث الشكل أو تجربة الاستخدام أو كليهما معًا.
سنتحدّث الآن عن بعض أسوأ أجهزة أندرويد التي فشلت فشلًا ذريعًا، والتي ظهرت في الأسواق لفترة قصيرة منذ نشأة أندرويد وحتى الآن، ثم اختفت بسرعة كما ظهرت.

Samsung Galaxy Ace

GALAXY-Ace
هذا الهاتف الذي ظهر في العام 2011 ثم تبعته هواتف أُخرى من نفس السلسلة، أساء جدًا لسمعة أندرويد في الأسواق، وذلك بسبب شعبيته العالية بفضل سعره المنخفض، لكن أداءه السيء سبّب لمُستخدميه مشاكل لا حصر لها. ورُبما كان هذا الهاتف هو السبب في ظهور عبارات مثل (أندرويد يُعلّق) و (أندرويد يُهنّج) .. إلخ. لقد أساء هذا الهاتف جدًا لإسم أندرويد في تلك الفترة بسبب واجهة TouchWiz الثقيلة جدًا على العتاد المتواضع حيث نتحدث عن شاشة بدقة 480×320 بيكسل ومُعالج أُحادي النواة بتردد 800 ميغاهرتز والذاكرة العشوائية التي تبلغ 278 ميغابايت، وذاكرة داخلية تبلغ 158 ميغابايت فقط، وكاميرا بالغة السوء. نفس الأمر ينطبق علىأجهزة أُخرى سيئة أصدرتها سامسونج بنفس الفترة مثل Fit و Gio و Mini.

Motorola Flipout

motorola-flipout-w628
قدّم هذا الهاتف ذو الشكل الغريب من موتورولا لوحة مفاتيح قابلة للانزلاق من تحت شاشة مُربّعة الشكل بقياس 2.8 إنش. وناهيك عن المواصفات السيئة حتّى بمقاييس العام 2010، قدّم الهاتف أسوأ تجربة استخدام يُمكن الحصول عليها، حيث حمل واجهات موتورولا القبيحة (التي استغنت عنها كُليًا فيما بعد) والتي كانت سيئة جدًا للاستخدام مع هذه الشاشة الغريبة. ويبدو أن أحدًا لم يشترِ الهاتف الذي اختفى من السوق سريعًا.

HTC Evo 3D

EVO-3d
ظهر هذا الهاتف في العام 2011، أثناء موضة الـ 3D التي تلاشت سريعًا، وقدّم شاشة ثلاثية الأبعاد وكاميرتين تلتقطان الصور بالأبعاد الثلاثة كذلك. الجهاز قدّم ما يُمكن اعتبارها واحدة من أسوأ البطّاريات على الإطلاق، ولم يكن هُناك أية فائدة من هذه التقنيات ثُلاثية الأبعاد التي لا يستطيع المُستخدم مُشاركتها مع الآخرين أو الاستمتاع بها إلّا على الهاتف نفسه. الأمر نفسه ينطبق كذلك على هاتف LG Optimus 3D الذي ظهر في نفس الفترة. الهاتفان اختفيا سريعًا من الأسواق حيث كان من الواضح بأن المُستهلك ليس راغبًا بهذا النوع من المُنتجات.

Samsung Galaxy S Beam

110084-samsung-galaxy-beam1
لا ننكر بأننا يجب أن نمنح سامسونج نُقطة على فكرة هذا الهاتف، لا بأس من الفكرة بحد ذاتها، لكن هذا الهاتف الذي دمج عارضًا ضوئيًا فشل فشلًا ذريعًا بسبب انخفاض دقة وجودة العارض الضوئي، والحجم الكبير للهاتف. الهاتف ظهر لفترة قصيرة في الأسواق قبل ثلاث سنوات ثم اختفى. وفي العام الماضي أعلنت سامسونج عن Galaxy Beam 2 للسوق الصينية لكننا لم نعد نسمع عنه وليس لدينا أي فكرة إن كان قد تم طرحه فعلًا أم لا.

Garminfone

t-mobile-garminfone-ofc
لجأت شركة Garmin المُتخصصة بصناعة أجهزة الملاحة إلى شركة أسوس لصناعة هذا الهاتف الذي يحتل موقعه بجدارة في هذه القائمة. كانت فكرة الهاتف هي تركيزه على تقديم خدمة الملاحة عبر GPS. شكل الهاتف كان بشعًا، ومما زاد الأمر سوءًا هو استخدام أسوس لواجهات مُخصصة لا تُطاق، والأداء كان مُريعًا، والبطارية كانت نكتة، وفي النهاية كان يُمكن لأي مُستخدم الحصول على ميزات خرائط جوجل مجانًا على أي هاتف أندرويد، لهذا السبب لم يشترِ أحد تقريبًا مثل هذا الهاتف الذي راح من دون رجعة.

Kyocera Echo

Kyocera_Echo
تبدو فكرة هذا الهاتف لا بأس بها من حيث المبدأ: شاشتان، كل واحدة منهما بقياس 3.5 إنش، بحيث يُمكن استخدام الشاشة السُفلى كامتداد للشاشة في الأعلى. مثل أن تظهر لوحة المفاتيح في الأسفل بحيث يستطيع المُستخدم الكتابة براحة أكبر، أو يظهر معرض الصور في الأسفل وتظهر الصورة التي يضغط عليها المُستخدم بقياس كبير في الشاشة العُليا. لكن المُشكلة أن التطبيقات التي تم تصميمها لدعم فكرة الشاشتين كانت لا تتجاوز التطبيقَين أو الثلاثة، كما أن استخدام الشاشتين كشاشة واحدة كبيرة كان فكرة سيئة بسبب الخط الأسود العريض الفاصل بين الشاشتين، اضف إلى ذلك حجم الجهاز وشكله البشع وأداؤه السيء. أصبح هذا الهاتف نسيًا منسيًّا بعد فترة قصيرة من طرحهِ.

Samsung Continuum

samsung-continuum-available-at-verizon
أثارت سامسونج الكثير من الضجة عن هاتفها Continuum قبل الإعلان عنه، حيث ذكرت أنها بصدد الإعلان عن فكرة جديدة في عالم الهواتف، وكانت النتيجة هذا الهاتف. حسنًا، الفكرة بحد ذاتها ليست بهذا السوء، إذ يُقدم الهاتف شاشتين، واحدة رئيسية بقياس 3.4 إنش، وشاشة ثانوية بقياس 1.8 إنش في الأسفل يُمكن تخصيصها لعرض عناوين الأخبار وأسعار الأسهم واستقبال الرسائل أو الحصول على تحديثات فيسبوك وتويتر دون الحاجة لتشغيل الشاشة الرئيسية.
قما قُلنا الفكرة ليست سيئة، لكن سامسونج طرحت هذا الهاتف بنسخة أندرويد 2.1 في حين كنّا في ذلك الحين على أبواب نسخة أندرويد 2.3. أضف إلى ذلك بأن الشركة لم تفتح المجال للمطوّرين من أجل الاستفادة من الشاشة الثانية وأبقتها مُغلقة على بعض الميّزات الافتراضية البسيطة، حيث يبدو بأن سامسونج أهملت هاتفها تمامًا وتوقفت عن الحديث عنه ودعمه وتطويره، وهجرت هاتفها قبل أن يهجره المُستخدمون أنفسهم.

Samsung Behold 2

samsung-behold-2-announce
رغم أننا كُنا قد دخلنا في عصر الهواتف الذكية، أصدرت سامسونج هذا الهاتف بتصميم الهواتف (الغبية) بكثير من الأزرار في الأسفل. هذا الهاتف الذي حمل نسخة أندرويد 1.5 لم يكن يعمل بواجهة TouchWiz بل بواجهة ثُلاثية الأبعاد عجيبة التصميم والخصائص كان تنفيذها سيئًا وأداؤها سيئًا ولم تلقَ الكثير من الإقبال، مما دعى سامسونج إلى قتل الفكرة وإيقاف بيع هذا الهاتف نهائيًا.

LG Optimus Vu

lg_vu_official_2
ما هذا الشيء؟ هذا هاتف LG Optimus Vu الذي قررت إل جي طرحه بشاشة شبه مُربّعة، وبشكل غريب يصعب حمله ويصعب حتّى وضعه في الجيبة. كانت وجهة نظر إل جي بأن هذا التصميم مُريح أكثر بالنسبة لتصفح الويب وذلك لعرضه محتويات أكثر على الشاشة وهذا صحيح، لكن استخدام الجهاز لكل شيء آخر كان سيئًا، مثل مُشاهدة الفيديو الذي يظهر مُحاطًا بخطوط سوداء عريضة من الأعلى والأسفل، وحتى استخدام التطبيقات المُختلفة.
إل جي لم تستلم وقامت بعد ذلك بإصدار طرازين من Vu تفادت فيهما أخطاء الهاتف الأول حيث لجأت إلى زوايا أكثر تدويرًا بدل الزوايا الحادّة، وإلى جعل الشاشة أكثر استطالة رغم مُحافظتها على نفس الفكرة. لكن الجهاز لم يتم بيعه إلا في السوق الكورية حيث يرغب المُستهلكون هُناك بمثل هذه الفئات من الأجهزة غير التقليدية.


إقرء المزيد

الثلاثاء، 9 يونيو 2015

ساعة سامسونج الذكية المقبلة ستدعم خدمة الدفع الجديدة Samsung Pay

Posted by Unknown


لقد سمعنا سابقا بعض الشائعات حول الساعة الذكية الجديدة القادمة من شركة سامسونج والمعروفة حاليا بالإسم الرمزي Samsung Orbis، وقد قيل بأن هذه الساعة الذكية ستأتي مع شاشة مستديرة، ويبدو الآن بأنها ستأتي كذلك مع خدمة الدفع الجديدة Samsung Pay من شركة سامسونج، على الأقل وفقا لتقرير جديد صدر مؤخرا من وكالة الأنباء رويترز نقلا عن صحيفة في كوريا الجنوبية.
في الأسبوع الماضي سمعنا شائعات تفيد بأن عملية إطلاق خدمة Samsung Pay قد تأخرت على ما يبدو حتى شهر سبتمبر المقبل من أجل إطلاقها مع الهاتف Galaxy Note 5. وشركة سامسونج قد تكون تخطط لإطلاق ساعتها الذكية الجديدة والتي قد تحمل إسم Samsung Gear A جنبا إلى جنب مع خدمة Samsung Pay، وكذلك مع Galaxy Note 5 في شهر سبتمبر.
وينبغي الإشارة إلى أن خدمة Samsung Pay تستند على خدمة LoopPay والتي إستحوذت عليها شركة سامسونج في وقت سابق من هذا العام مقابل 250 مليون دولار أمريكي. وبغض النظر عن ذلك، فنحن نتوقع أن تعتمد شركة سامسونج على تصميم جديد في ساعتها الذكية الجديدة، ونحن نتطلع إلى معرفة المزيد من المعلومات حول هذه الساعة الذكية.

إقرء المزيد

الخميس، 7 مايو 2015

أندرويد سيُتيح التحكّم بأي تطبيق عبر الأوامر الصوتية

Posted by Unknown



كشف لنا جدول أعمال مؤتمر Google I/O 2015 أمس، بأن جوجل تعتزم الكشف عن نسخة أندرويد القادمة Android M خلال المؤتمر الذي سينعقد أواخر الشهر الحالي.
لكن الجدول الذي يتضمن معلوماتٍ كاملة عن جلسات المؤتمر، يكشف المزيد، حيث تحمل إحدى الجلسات العنوان: “تطبيقك، الآن متوفر بدون استخدام اليدين”. ويتضمن شرح الجلسة ما يُشير بأن جوجل تعتزم الكشف عن ميزة جديدة تتيح لمطوّري التطبيقات إضافة الأوامر الصوتية ضمن تطبيقاتهم بشكل سهل لا يتطلّب أية مجهودات إضافية تقريبًا من قِبَل المطوّر.
هذا يعني بأن جميع التطبيقات (التي تدعم هذه الميزة) ستتوفر فيها خدمة شبيهة بأوامر Google Now الصوتية، لكنها خاصّة بالتحكّم في التطبيق نفسه. على سبيل المثال قد يُصبح بإمكانك اختيار فلتر الصورة في إنستاغرام ونشرها عبر أمر صوتي، أو الطلب من تويتر عرض أبرز التغريدات التي فاتتك خلال الساعات الماضية، بشكل صوتي كذلك. هذه مُجرّد أمثلة قليلة من بين مجموعة لا تنتهي من الاحتمالات.
قد تكون هذه الميزة خاصة بتحديث Android M، لكنها قد تتوفر كذلك كتحديث على تطبيق Google Play Services لتُصبح مُتاحة لجميع الأجهزة الأخرى، هذا غير واضح بعد وسننتظر المؤتمر لمعرفة المزيد.
إقرء المزيد

السبت، 18 أبريل 2015

sony تخطط لهواتف معدنية وتصاميم جديدة

Posted by Unknown
إن كنت تذكر عملية الاختراق الضخمة التي تعرّضت لها مُخدّمات سوني أواخر العام الماضي والتي وقفت خلفها كوريا الشمالية، فلا بد أنك قرأت حينها بعض التفاصيل التي تسرّبت عن أفلام سوني القادمة، وبعض المُراسلات الداخلية التي سبب تسرّبها للشركة إحراجًا كبيرًا.
لكن يبدو أنه وفي ذلك الحين لم يتم نشر كُل ما تسرّب من الشركة، إذ قام موقع التسريبات الشهير Wikileaks أمس بنشر وثائق جديدة خلّفتها عملية الاختراق الشهيرة، وهذه الوثائق مُثيرة للاهتمام لأنها تتضمن صورًا لعدة نماذج لهواتف جديدة من سوني.
تجدر المُلاحظة بأن هذه النماذج ورغم كونها نماذج فعلية قامت سوني بتصميمها، إلا أنها قد لا تعني بأن الشركة ستقوم بطرحها في النهاية. إذ تقوم جميع الشركات وبشكل دائم بتخيّل تصاميم جديدة، قد يصل بعضها مرحلة الإنتاج الفعلي وقد يبقى بعضها الآخر مُجرّد تصاميم تجريبية. لكن الصور التالية تؤكد لنا بأن سوني تُفكّر بتصاميم جديدة كُليًا، هذه هي:

النموذج Y

هذا هو النموذج الأكثر إثارة للاهتمام والذي يبدو مصنوعًا من المعدن مع تصميم جديد لزر التشغيل.
Xperia-Y_1-640x421

Xperia-Y_2-640x358Xperia-Y_3-640x407

النموذج Tube

هذا النموذج يعتمد نفس فكرة التصميم المُتناظر المُستخدم في سلسلة Z، لكن بشكل أكثر تناظرًا ووضوحًا هُنا، الهاتف يحمل حوافًا مُلتفّة بتصميم يبدو فريدًا من نوعه بشكلٍ عام.
Xperia-Tube_1-640x454Xperia-Tube_2-640x377Xperia-Tube_3-640x405

النموذج Mono

هذا النموذج يبدو تصميمًا غير منتهٍ، حيث لا يُبرز التصميم أية تفاصيل عدا عمّا يبدو أنها فكرة جديدة لتصميم شاشة القفل التي تعرض الساعة بأشكال مُختلفة، ويبدو بأن سوني تُجرّب فكرة جديدة هي امتلاك شاشة الهاتف لخلفية من نفس لون الهاتف لإعطائه شكلًا مميزًا.
Xperia-mono_1-640x420Xperia-mono_2-640x369Xperia-mono_3-640x396

النموذج Plate

يبدو أن هذا النموذج يستخدم مزيجًا من مواد تمتلك ملمس الجلد أو النسيج في جهته الخلفية مع إطار معدني، ونرى هنا نفس فكرة واجهة الساعة ذات الخلفية المماثلة للون جسم الهاتف:
Xperia-plate_1-640x409Xperia-plate_2-640x436Xperia-plate_3-640x380Xperia-plate_4-640x494

النموذج Glass

هُنا تصميم جريء جدًا لهاتف مصنوع من الزجاج بشكل كامل، وعندما نقول بشكل كامل فهذا يعني أن هذا يتضمن الحواف الجانبية كذلك بشكل نراه لأول مرة:
Xperia-glass_1-640x408Xperia-glass_2-640x723Xperia-glass_3-640x792

النموذج Tapered Loop

وأخيرًا، فهذه صور لما يبدو أنه نموذج لسوار جديد لتتبع النشاط الرياضي بشاشة مُنحنية:
SmartBand-2_1-640x450SmartBand-2_2-640x403


إقرء المزيد

السبت، 11 أبريل 2015

الإعلان عن هاتف Lenovo A1900: مُعالج رُباعي بـ 60 دولار فقط!

Posted by Unknown

يشهد سوق الهواتف المُنخفضة والمتوسّطة تنافسًا شديدًا ما بين كُبرى الشركات هذه الأيام، حيث تتسابق الشركات على طرح هواتف ذكية بنظام أندرويد بأسعار رخيصة ومواصفات عتادية كنت لا تحصل عليها قبل سنوات قليلة إلّا في أقوى الهواتف.
لكن وفي حين أن أبرز الهواتف الرخيصة من الشركات الشهيرة تُباع بأسعار تدور في فلك الـ 100 دولار، تمكّنت لينوفو من تجاوز ذلك لطرح هاتف ذكي بسعر 60 دولار فقط وهو هاتف Lenovo A1900.
الهاتف الجديد يحمل مُعالجًا رباعي النواة بتردد 1.2 غيغاهرتز من شركة Spreadtrum الصينية، مع المعالج الرسومي Mali-400 و 512 ميغابايت من الذاكرة العشوائية و 4 غيغابايت من مساحة التخزين الداخلية القابلة للزيادة عبر microSD.
الشاشة بقياس 4 إنش ودقة 480×800 بيكسل بكثافة ليست سيئة على الإطلاق وهي 233 بيكسل في الإنش بتقنية IPS. يدعم الهاتف شريحتي اتصال وراديو FM ويعمل ببطارية من سعة 1500 ميلي أمبير ويزن 117 غرام.
الهاتف مُناسب لمن يريد الانتقال إلى عالم الهواتف الذكية للمرة الأولى، أو لمن يُريد هاتفًا ثانيًا إلى جانب هاتفه الأصلي. ونعتقد أنه يتوجب على جوجل التعاون مع لينوفو لإنتاج هواتف مُشابهة من سلسلة Android One التي تعمل بنسخة أندرويد الخام وتحصل على تحديثاتها سريعًا من جوجل. هذا سيكون رائعًا!

إقرء المزيد

الأربعاء، 8 أبريل 2015

TAG Heuer تستعد لإنتاج أولى ساعاتها الذكية بالتعاون مع google

Posted by Unknown

رغم أن الساعات الذكية لا تُشكّل حاليًا أي خطر على سوق صناعة الساعات التقليدية، وبشكل خاص على سوق ساعات الموضة الفاخرة، إلّا أن الشركات الكُبرى الصانعة للساعات الشهيرة لا تُريد على ما يبدو أن تُراهن بأن الساعات الذكية لن تُشكّل أي خطرٍ عليها في المُستقبل، لهذا تعتزم العديد من الشركات الدخول في هذا المجال، وقد أعلنت اليوم الشركة السويسرية الشهيرة TAG Heuer دخولها هذا المجال.
اليوم أعلنت الشركة عن تعاون جديد مع كل من غوغل وإنتل، لإنتاج ساعة ذكية تعمل بنظام أندرويد وير Android Wear وذلك في أوّل شراكة ما بين شركة ساعات سويسرية وشركات وادي السيليكون.
تم الإعلان عن التعاون خلال معرض Baselworld للساعات في مدينة بازل السويسرية، حيث تعتزم الشركات المتعاونة صناعة ساعات فاخرة وذكية بنفس الوقت، بشكل يجمع ما بين التطوّر التقني وفخامة الصناعة والنوعية العالية.
الشركات لم تُعلن حاليًا عن أي مُنتج مُحدد، لكن بحسب بعض التسريبات والتلميحات من الشركة، فهي تعتزم إطلاق نسخة ذكية عن ساعة Carrera (الظاهرة في الصورة أعلاه) ومن المفترض أن تصل الأسواق في وقت لاحق من العام الحالي.
ومن المُلفت وجود شركة إنتل ضمن هذا الاتفاق، حيث لم تلعب الشركة سابقًا أي دور في الساعات الذكية التي صدرت حتى الآن بنظام أندرويد وير، لكن يبدو أنها ستزوّد الساعة القادمة بمُعالج Atom وغير ذلك من الأجزاء الإلكترونية اللازمة، في حين ستُصمم TAG Heuer الساعة وتقوم بصناعة الأجزاء غير الإلكترنية فيها.
دخول شركات الساعات السويسرية في لعبة الساعات الذكية هو خطوة في الطريق الصحيح، إذ لا شيء يمنع دمج النوعية العالية للعلامات التجارية الشهيرة مع الميّزات الذكية، في الحقيقة هُناك فئة كبيرة من الزبائن سترغب بساعة أنيقة وفاخرة المظهر بإمكانيات ذكية.

إقرء المزيد

الثلاثاء، 24 مارس 2015

صور الجيل الثاني من ساعة Moto 360

Posted by Unknown



نشرت في شبكة التواصل الاجتماعي Weibo صورًا للجيل الثاني من ساعة motorala الذكية Moto 360.
 الصورتُظهر نسخة جديدة ومُحسّنة من الساعة التي اعتُبِرت العام الماضي واحدة من أفضل الساعات العاملة بنظام أندرويد وير Android Wear.
moto-360-2

الصور تُظهِر بأن الجيل الثاني من الساعة يحمل تصميمًا مُعدّلًا، حيث ان التغييرالأبرز هو وجود قياسين من الساعة، حيث نُلاحظ وجود نموذج بسوار أضيق يبدو مُناسبًا للسيّدات، لكن للأسف يبدو بأن واجهة الساعة لم تُصبح مدوّرة بالكامل حيث ما زالت الحسّاسات تحتل حيّزًا في أسفل واجهة الساعة، وهو ما يُعطي واجهة الساعة شكل “الإطار المثقوب” كما أطلق عليه البعض.
يُذكر أن موتورولا أعلنت عن الساعة قبل عامٍ بالضبط من الآن، ومن المتوقع أن تُعلن قريبًا جدًا عن الجيل الثاني منها.

إقرء المزيد

السبت، 21 مارس 2015

ساعات الاندرويد وير اصبحت تدعم خدمة Android Device

Posted by Unknown
اصبح بامكان اصحاب ساعات الانرويد وير باستخدام خدمة android device من قوقل بعدما اعلنت اليوم رسميًا عن دعم ساعات اندرويد وير لهذه الخدمة ايضًا بحيث يمكن الآن لمستخدمي الساعات الذكية معرفة مكان هواتفهم من معصم اليد مباشرةً.
ولكي تستخدم هذه الميزة، يكفي القيام بالأمر الصوتي “Ok, Google. Start. Find my phone” او تشغيل خيار “Find my phone” من قائمة البداية في الساعة؛ وبذلك سيبدأ الهاتف المفقود بالرنين بأعلى صوت (الهاتف يجب أن يكون قريب من الساعة).

إقرء المزيد

الثلاثاء، 17 فبراير 2015

LG تعلن عن ساعة G Watch Urbane

Posted by Unknown
كشفت شركة إل جي صباح اليوم عن أحدث إصداراتها من الساعات العاملة بنظام “أندرويد وير” Android Wear وهي LG Watch Urbane بتصميم ذو هيكل معدني.
ووصفت الشركة ساعتها على أنها أول ساعة فاخرة مصنوعة من المعدن بالكامل بنظام “أندرويد وير”، ويبدو بأن الشركة تُريد تمييز ساعتها الذكية عن الساعات الأخرى بكونها أكثر فخامة. أما من ناحية المواصفات العتادية فما زالت مواصفات مألوفة لا تختلف كثيرًا عن الساعات الذكية الأخرى.
إقرء المزيد

الثلاثاء، 10 فبراير 2015

الجامعات العالمية تبدأ بحظر الساعات الذكية

Posted by Unknown
15244334401_54bd8e7140_k
                                                                                                                                                                   مع توسّع انتشار الساعات الذكية في الأسواق، سواء تلك العاملة بنظام Android Wear أو بأنظمة أخرى، ومنها ساعة آبل القادمة Apple Watch، بدأت بعض الجامعات العالمية التخوّف من استخدام هذه الساعات للغش أثناء الامتحانات، وبالتالي اتخذت بعض الجامعات الخطوات لإصدار قوانين رسمية بمنع هذه الساعات.
حيث قامت بعض الجامعات في بريطنيا مثل جامعة “لندن سيتي” و “جامعة لندن” بإصدار قرار يقضي بخلع جميع الساعات خلال الامتحان. قد يكون هذا القرار ظالمًا لمن يرتدي الساعات العادية (الغبية؟) ويُريد فقط معرفة الوقت، لكن القرار مُحق كونه قد يكون من الصعب التمييز بين الساعات العادية والذكية.
بالتأكيد مثل هذا القرار كان متوقعًا، على غرار قرار منع استخدام الهواتف المحمولة أثناء الامتحان، وذلك لأن الساعة الذكية يُمكن لها الاتصال بالانترنت من خلال الارتباط مع الهاتف عبر البلوتوث واستقبال الرسائل والحصول على المعلومات.
إقرء المزيد

السبت، 7 فبراير 2015

LG G Watch R

Posted by Unknown


عندما أعلنت غوغل في آذار/مارس من العام الماضي عن منصّة Android Wear للساعات الذكية، نظر مُعظم المُتابعين إلى هذه الخطوة على أنها مُتوقعة ومنطقية، حيث من الواضح بأن التكنولوجيا بدأت تصل شيئًا فشيئًا إلى الأجهزة القابلة للارتداء، ومن الطبيعي أن تدخل غوغل هذا المجال من بوّابة أندرويد، خاصة أن العديد من الساعات الذكية السابقة توفرت بنسخ مُعدلة من نظام أندرويد وإن كان هذا نتيجة اجتهاد من الشركات التي أنتجتها، قبل أن تقول غوغل كلمتها بنظام Android Wear الذي تسعى لجعله منصة قياسية للساعات الذكية والأجهزة القابلة للارتداء.
لكن نظر مُعظم المُتابعين إلى هذه الخطوة بأنها ليست أكثر من (متوقعة ومنطقية) كما ذكرنا أعلاه، لم ينظر إليها كثيرون على أنها (نقلة نوعية) او على الأقل بأنها شيء سيُضيف تجربة استخدام كُنا نحتاجها إلى حياتنا اليومية. حيث كان لسان حال مُعظم المُتابعين يقول: “حسنًا، جيد … سننتظر لنرى إن كُنّا سنحتاج إلى مثل هذه القطعة الإضافية الكمالية”. ولم يقل الكثيرون: “أوه! هذا رائع! أنا أحتاج بشدة إلى ساعة ذكية وإلى مثل هذه الميزات”.
قرأتُ قبل أيام دراسةً تُحاول البحث في أسباب نجاح المُنتجات، خلُصَت الدراسة بأن أنجح المُنتجات هي تلك التي تمكّنت من إقناع الزبون أنه يحتاجها رغم أنه لم يكن يدري قبل وجودها بأنه كان بحاجتها فعلًا! من كان قبل الآيباد يُفكر بأننا نحتاج إلى حواسب لوحية؟ من كان قبل إنستاغرام يشعر أنه بحاجة إلى تطبيق يُيتح له مُشاركة صور طعامه وشرابه وأطفاله؟
حسنًا، نعرف بأن الساعات الذكية الأولى ظهرت قبل Android Wear ولم تجعلنا نلمس الحاجة إلى مثل هذه الأجهزة. والسبب هو أنها جاءت بطريقة تقديم سيئة سواء من الناحية البرمجية أو من الناحية العتادية. فهي إما جاءت بتصاميم أقرب إلى لُعَب الأطفال، أو شاشات سيئة وجودة صناعة دون المستوى، بالإضافة إلى تجربة برمجية لا تُقدّم أكثر من كونها مكانًا لمُشاهدة تنبيهات الهاتف على الساعة، بالإضافة إلى عدد محدود من التطبيقات دون المُستوى.
لكن هل ستنجح غوغل بإعادة تعريف الساعات الذكية مع Android Wear كما نجحت بإعادة تعريف البريد الإلكتروني مع Gmail؟
قبل تجربتي لساعات Android Wear كنتُ أعتقد بأنها ستنجح لكنها رُبما ستحتاج إلى عدة سنوات كي تصل مرحلةً من النضج البرمجي والعتادي، بعد تجربتي للمنصة على ساعة LG G Watch R اكتشفت كم كنتُ أحتاج بشدّة إلى مثل هذا الشيء!
في هذه المُراجعة سنتحدث عن ساعة LG G Watch R التي تم طرحها للبيع مؤخرًا، وسنتحدث عمّا تُقدمه تجربة استخدام Android Wear. لكن بما أن هذه المُراجعة هي للساعة سنُركز بشكل أكبر على الساعة نفسها، وسنتحدث عن تجربة الاستخدام العامّة للساعة ولنظام Android Wear.

الشكل والتصميم

g-watch-r-2
باعتقادي فإن أفضل ساعة ذكية، هي تلك التي لا تبدو بأنها ساعة ذكية! تنجح إل جي في تحقيق هذه المُعادلة في ساعة G Watch R. من ينظر إلى الساعة في يدك لن يخطر له إلّا أنها ساعة عادية أنيقة التصميم. الساعة تحمل شاشة مدوّرة بجسم مصنوع من المعدن الذي يتميز بجودة عالية. دقة وجمال التصنيع تبدو واضحة لدى التدقيق على التفاصيل والزوايا المصقولة بإتقانٍ عالٍ. ويحيط بالشاشة إطار دائري عليه بعض الأرقام والتدريجات المحفورة بنعومة.
g-watch-r-3
الساعة تحمل مظهرًا رياضيًا بامتياز، لكنها تبدو أنيقة بغض النظر عن الملابس التي ترتديها بما في ذلك الملابس الرسمية، كما تأتي الساعة مع عدد من التصاميم المُختلفة لواجهتها. هذه التصاميم تُعرف باسم “وجوه الساعة” Watch Faces حيث يُمكن أن تختار شكلًا من بين عدة أشكال منها الرياضية ومنها الرسمية ومنها ما يُحاكي تصاميم واجهات الساعات الفاخرة، كما يُمكنك تحميل “وجوه ساعة” جديدة عبر متجر غوغل بلاي.
سوار الساعة مصنوع من الجلد الأصلي، كما تؤكد العبارة المحفورة عليه من الداخل Genuine Leather، كما عرضت الشركة لدى طرحها للساعة سوارًا من المعدن لكنه غير متوفر للبيع بعد. إلا أن السوار يأتي قابلًا للتبديل ولست مضطرًا لشرائه من إل جي حيث يأتي بقياس 22 ميليمتر المعياري وتستطيع تبديله بأي سوار آخر بنفس القياس يُمكن شراؤه من أي مكان، سواء كان جلديًا، قُماشيًا، أو معدنيًا.
في جانب الساعة هناك زر بارز، مُهمته إطفاء وتشغيل الساعة دون أن يكون له أي مهام أخرى.
بالنسبة لحجم الساعة فهي كبيرة نوعًا ما، لكنها ليست كبيرة بشكل يجعلك تشعر أنك تضع شيئًا ضخمًا على معصمك. إن كنت مُعتادًا على ارتداء الساعات الرياضية الكبيرة التقليدية، ستجد بأن هذه الساعة ليست أكبر حجمًا منها، وبالتأكيد توجد ساعات تقليدية أكثر ضخامةً وحجمًا من G Watch R. الساعة تأتي بسماكة 9.7 ميليمتر ووزن 62 غرام.
g-watch-r-5
كشخص لم يرتدِ ساعة في معصمه منذ سنوات طويلة حيث كنتُ أعتمد طوال هذه السنوات على ساعة الهاتف المحمول لمعرفة الوقت، اعتقدتُ أنني وعند ارتداء هذه الساعة (أو أي ساعة، ذكية كانت أم عادية) سأشعر بأنني أضع (جسمًا غريبًا) على يدي. لحسن الحظ لم تكن هذه هي الحالة، فالوزن الخفيف للساعة وحجمها المقبول وسوارها الجلدي الناعم يجعلك تنسى أنها في معصمك منذ لحظة ارتدائها.

الشاشة

g-watch-r-6
شاشة الساعة بقياس 1.3 إنش بدقة 320×320 بيكسل وهي الدقة القياسية التي يُمكن أن تجدها في جميع شاشات الساعات العاملة بنظام Android Wear. الشاشة من نوع P-OLED وهي شاشة مصنوعة من البلاستيك تقول إل جي أنها تقدم ألوانًا دقيقة ورؤية واضحة في مُختلفة ظروف الإضاءة.
عندما شاهدنا الساعة للمرة الأولى خلال معرض IFA 2014 في أيلول/سبتمبر الماضي، ذكرنا في المراجعة الأولية لها بأن الشاشة بدت مُنخفضة الدقة بشكل ملحوظ ومُخيب للأمل. إن كنت قد قرأت المُراجعة السابقة وخاب أملك، إليك هذه المعلومة: لا توجد أية مشكلة في شاشة الساعة. من الواضح بأن النسخة الأولية منها لم تكن مُخصصة للبيع وكانت مُجرد نموذج غير نهائي للعرض. لكن النسخة المُتاحة للطرح التجاري تُقدم شاشة جميلة، بكثافة 246 بيكسل في الإنش الصورة واضحة. قد تخدعك قليلًا الصور الصحفية للساعة التي نشرتها إل جي حيث تبدو الشاشة في الصور أوضح ما هي عليه في الحقيقة، إذ يُمكن لو دققت النظر أن تُشاهد بعض البيكسلات هنا وهناك لكن عند الاستخدام الطبيعي فهذا غير ملحوظ تقريبا. مع مُلاحظة بأن الشاشة تبدو بالعين المجردة أفضل ممُا تبدو عليها في الصور الموجودة في هذه المراجعة بسبب التقاطها بدقة عالية ودرجة تقريب عالية.
الساعة لا تحتوي على حساس للضوء، هذا يعني بأن الشاشة لا تُغير من إضاءتها بحسب قوة الإضاءة الخارجية، حيث ستحتاج إلى تغيير الإضاءة يدويًا لو خرجت تحت ضوء الشمس مثلًا. قد يبدو لك هذا مُزعجًا للوهلة الأولى، لكنه عمليًا لم يُزعجني، على الرغم من أني أُبقي الإضاءة على أدنى مستوى توفيرًا للبطارية (المزيد حول البطارية بعد قليل)، لكن إضاءة الشاشة قوية فعلًا ويمكنني أن أرى الشاشة بسهولة سواء في الداخل أو في الخارج. الإضاءة الأدنى ممتازة في الداخل حيث لا تبدو الساعة ساطعة بشكل غريب داخل الغرفة بل تبدو أقرب إلى أي ساعة تقليدية، وفي الخارج تُصبح أقل وضوحًا بالتأكيد ما لم تقم برفع إضاءتها من الإعدادات لكنها تبقى قابلة للمُشاهدة. وفي حال كنت ستمضي وقتًا طويلًا بالفعل تحت الشمس حينها قد يكون عليك رفع الإضاءة قليلًا بشكل يدوي.
تُقدّم الساعة (كما جميع ساعات Android Wear) وضعيتين لكل وجه من وجوه الساعة، حيث يتغير شكل وجه الساعة بحسب إن كنت تستخدمها أم لا. الوضعية العادية يظهر فيها تصميم وجه الساعة بشكله الكامل وألوانه الكاملة، هذا عندما تكون تستخدم الساعة أو تنظر إليها. أما في حال عدم استخدام الساعة والتعامل مع الواجهة تتحول الواجهة إلى الوضعية الخافتة Dim Mode توفيرًا للبطارية، حيث يتغير تصميم الواجهة إلى تصميم بسيط بخلفية سوداء مع إظهار المعلومات الأساسية فقط كالعقارب أو الأرقام (بحسب الشكل الذي تستخدمه) بتصميم بسيط لا يستهلك البطارية وبألوان أقل.
تتميز الساعة بحسّاس يقوم بتحويلها من الوضعية الخافتة إلى الوضعية الكاملة بمُجرد إمالة معصمك للنظر إلى الوقت، والحساس دقيق بشكل غريب حيث لا يتم تغيير الوضعية أثناء الحركة العشوائية، فقط عندما تُميل يدك بالفعل بالزاوية التي تستطيع فيها مُشاهدة الساعة بشكل صحيح.

الاستخدام ونظام التشغيل

g-watch-r-7
يحتاج نظام التشغيل Android Wear إلى موضوع مُستقل يشرح ميزاته. لكننا سنذكر هنا بعض أبرز الميزات وأساليب استخدام الساعة والاستفادة منها التي يُقدمها لك.
بشكل رئيسي، تعمل الساعة بالتعاون مع الهاتف، حيث ترتبط معه عبر البلوتوث وتحصل منه على اتصالها بالإنترنت وعلى معلومات الموقع الجغرافي GPS. لا تُقدم ساعة G Watch R مُستقبِل GPS مُنفصل، الساعة الوحيدة التي تُقدم هذا هي ساعة Sony SmartWatch 3 لكني لا أرى أهمية كبيرة لذلك خاصة مع بطاريات صغيرة مثل البطاريات الموجودة في الساعات، فمن الأفضل الاعتماد على هذه الخدمات الموجودة في الهاتف.
المهم أن الساعة تحصل على اتصالها بالإنترنت عن طريق الهاتف، وبشكل أساسي تستطيع مُشاهدة جميع تنبيهات الهاتف على واجهة الساعة فور وصولها. حيث تظهر التنبيهات على شكل بطاقات شبيهة ببطاقات Google Now. هذه الميزة مُريحة جدًا حيث لن تضطر إلى إخراج الهاتف من جيبك وفتح قفل الشاشة كي ترى ما هو التنبيه الوارد. بكل بساطة تستطيع الاكتفاء بنظرة واحدة على الساعة لترى نوعية التنبيه، ثم تجاهله ومُتابعة ما تقوم به في حال عدم أهميته.
بشكل افتراضي تتكدس التنبيهات بشكل بطاقات بحيث تستطيع لمس الشاشة والسحب إلى الأعلى للانتقال بين البطاقات ومُشاهدتها. بالنسبة للبطاقات التي تُريد التخلص منها مثل التنبيهات غير الهامة تستطيع عمل ذلك بالسحب من اليسار باتجاه اليمين، أما بالنسبة للبطاقات التي تُريد التعامل معها مثل قرائة تفاصيلها أو الرد عليها يُمكنك ذلك بالسحب من اليمين إلى اليسار، حينها ستظهر المزيد من تفاصيل البطاقة وخيارتها وذلك بالسحب إلى اليسار مرة واحدة أو عدة مرات بحسب نوعية البطاقة والمعلومات التي تُظهرها.
على سبيل المثال في بطاقة الطقس التي تُظهر لك درجة الحرارة اليوم، يؤدي السحب إلى اليسار لإظهار المزيد من تفاصيل الطقس في الأيام القادمة. أما السحب إلى اليسار في البطاقة التي تحتوي على تنبيه “واتساب” مثلًا، يتيح الرد على الرسالة الواردة صوتيًا.
وبالحديث عن الرد الصوتي، فإن طريقة الإدخال الرئيسية المُعتمدة ضمن الساعة هي الأوامر الصوتية وتحويل الصوت إلى كتابة. حيث يُمكنك في أي وقت إلقاء الأمر الشهير OK Google كي تقوم بالبحث والحصول على أجوبة لأسئلتك. إن كانت الأوامر الصوتية الخاصة بخدمة Google Now على هاتفك مألوفة لك، فهي نفس الأوامر هنا حيث تستطيع إلقاء الكثير من الأوامر مثل طلب تذكيرك بموعد معين أو إظهار حالة الطقس أو السؤال عن أقرب مطعم بيتزا أو أي أسئلة معلومات عامة. للأسف خدمة Google Now لا تدعم الأسئلة باللغة العربية بعد، لكن بالنسبة للإملاء الصوتي (تحويل النطق إلى كتابة) فهو يدعم العربية ويمكن لك الرد بالعربية لكن لا تتوقع دقة عالية خاصة إذا أردت كتابة ردود طويلة.
منصة Android Wear لا تدعم العربية من حيث الواجهات، لكنها تدعم اللغة العربية بشكل كامل من حيث عرض التنبيهات والرسائل الواردة.

البطارية

من بين الأشياء التي جعلت بعض المُستخدمين يبتعدون عن الساعات الذكية للفترة الحالية هو موضوع البطارية، حيث يقول الكثيرون بأنهم بغض النظر عن فائدة الساعة فهم لا يُريدون جهازًا آخر يُضاف إلى أجهزتهم الأخرى التي تحتاج إلى شحن يومي. بالطبع تختلف ساعات Android Wear من حيث أداء البطارية الخاص بها، بالنسبة لساعة G Watch R فيُمكن أن أقول بأن أداءها كان أفضل مما توقعت. الساعة يُمكن أن تعمل لمدة 24 ساعة أو أكثر بسهولة، ونحن نتحدث هنا عن وضعية التشغيل الدائم، وهي الوضعية التي تُبقي الشاشة فعّالة طوال الوقت وتتحول من الوضعية الكاملة إلى الوضعية الخافتة -التي تحدثنا عنها أعلاه- عند عدم استخدام الساعة. توجد وضعية أخرى تقوم بإطفاء تشغيل الشاشة بشكل كامل لدى عدم استخدامها للمُساهمة في توفير أكبر بالبطارية.
المهم أنك يُمكن أن تصل إلى آخر النهار وتضع الساعة في الشحن قبل النوم وما زال فيها ما بين 20 إلى 30 بالمئة من الطاقة، تجربتي تفترض أن إضاءة الشاشة تعمل على المُستوى الأول أو الثاني (تُقدم الساعة 6 درجات لشدّة السطوع مُرقّمة من 1 إلى 6).
لحسن الحظ شحن الساعة هو أمر سهل، حيث يأتي معها قاعدة شحن مغناطيسية يُمكن وضع الساعة فوقها بسهولة، حيث يتم الشحن من خلال تماسات معدنية موجودة على كل من الساعة والشاحن الخاص بها.

التطبيقات

ما زال عدد التطبيقات المتوفرة لمنصّة Android Wear محدودًا لو قارنته بالتطبيقات الخاصة بالهاتف، لكن العدد يزداد بشكل يومي، ويُمكن أن نقسم التطبيقات المتوفرة للمنصة إلى قسمين: الأول هو امتداد لتطبيقات الهاتف، حيث بدأت العديد من التطبيقات بدعم ساعات Android Wear (مثل إمكانية الرد على رسائل واتساب من خلال الساعة). والنوع الثاني هو تطبيقات مُستقلّة تعمل بشكل مُنفصل عن الهاتف كتطبيقات للآلة الحاسبة وقياس مُعدل ضربات القلب (من خلال الحساس الموجود أسفل الساعة)، وبعض الألعاب البسيطة وبعض التطبيقات الصحّية وغير ذلك. يُمكن الاطّلاع على تطبيقات Android Wear عبر هذا الرابط.

الخلاصة: هل ساعات Android Wear للجميع؟

بشكل عام ومن الناحية النظرية: بالتأكيد، من المُفترض أن يهتم بهذه الساعات كُل مُستخدم للهواتف الذكية يعيش في القرن والواحد والعشرين! هناك ما قد تبدو لك تفاصيل صغيرة ما لم تُجرّب الساعة، لكنك تكتشف مدى أهميتها والراحة التي تجلبها لك لدى تجربتها. على سبيل المثال يُمكنك التجوّل بين غرف المنزل بحرّية أكبر دون حمل هاتفك معك بشكل دائم وستصلك التنبيهات بالمكالمات الواردة أو الرسائل دون قلق من أن يفوتك شيء. كذلك الأمر في الشارع والطريق، لن تعود مُضطرًا لإخراج الهاتف من جيبك عند وصول كُل تنبيه كي ترى ما هو نوع التنبيه؟ من الشخص الذي أرسل الرسالة؟ ما فحوى الرسالة؟ لدى كل تنبيه تهتز ساعتك بلطف بحيث تتيح لك بنظرة سريعة معرفة التنبيه وقراءة محتواه ثم مُتابعة المشي وتجاهله تمامًا في حال عدم أهميته، والرد فقط في حال أهميته.
مثل هذه التفاصيل التي تبدو صغيرة عند قراءتها، ستشعر بأهميتها عند تجربتها. بعض الأشياء الأخرى المُريحة هي التنقّل والاتجاهات وخاصّة أثناء المشي على الأقدام حين تواجدك في مُدُن جديدة أو أماكن لا تعرفها، فاستخدام الساعة لهذا الغرض أسهل من الاستعانة بالهاتف.
بعض التفاصيل الصغيرة الأخرى مثل معرفة الطقس (والوقت طبعًا)، ووضع المُنبّهات ومُشاهدة قائمة التسوّق الخاصّة بك أثناء تواجدك في السوق، وحتى ذلك المُنبّه الذي يقوم بهز الساعة وتنبيهك في حال نسيت الهاتف في مكان ما وابتعدت عنه مسافة مُعينة. كُل هذه التفاصيل ستجلب لصاحب الساعة راحة كبيرة تُخفف من عبىء استخدام الهاتف في أشياء يُمكن للساعة أن تؤديها بشكل أفضل.
هذا كان رأينا حول الساعة من الناحية النظرية، لكن من الناحية الفعلية لا يُمكن أن نقول بالمُطلق بأن هذه الساعات مُناسبة للجميع الآن، فقبل أن ندّعي ذلك لا بد للساعات الذكية أن تتوفر بتصاميم أكثر تنوعًا وبأحجام أصغر وببطاريات ذات عمر أطول وأن تتوفر لها بالتأكيد مجموعة أكبر من التطبيقات.
لا شك أننا نتجه نحو المزيد من التنوّع والتطوّر في عالم الساعات الذكية، وليس لدي شك بأنها ستُصبح خلال سنوات قليلة أداةً رئيسية مُرافقة للهواتف الذكية بالنسبة لفئة كبيرة من المُستخدمين.
إقرء المزيد